الجمعة، 23 أبريل 2010

واقع مجنون


قديم جديد

يكبلني بقيود من حديد

يؤلمني ألم شديد

قلب ينزف بين الأضلع

عين تبكي ولا أحد يسمع

وجوه سوداء غير صافية

قلوب حقودة خاوية

أجساد رخيصة عارية

أخلاق تمزقت فأصبحت بالية

أشجار ماتت فأصبحت بلا غصون

حتى الصمت ذهب عنه السكون

أين ذهب ذلك النغم الحنون

صوت الموسيقى أصبح حزين

لا رائحة لورد الياسمين

زهر الصباح كئيب بلا ندى

صوتي أصبح بلا صدى

فلأي حالا سنصل و لأي مدى

هل هناك أكثر من هذا يا ترى


يكفيني هذا فكل ما فعلته قد ذهب سدى


3_2_2010

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق