عما قريب سينتهي النهار
وتذبل بداخلي الأزهار
من خوفنا سنشعل النار
جالسين ننتظر قدوم البحار
لعله يأتينا بالأخبار
لعلي أعرف بعض الأسرار
لكن روحي تخشى كيد الغدار
فهو غريب عن هذه الدار
دائم التنقل والأسفار
ماذا أفعل أخبرني يا عشتار
لماذا هذا الصمت و النكران
أتظنوني مجنون لأني أكلم الأشجار
إسألوا عني ذاك العصفور الذي طار
فبعضكم ما زال من الصغار
فهو يعرف جميع الأسرار
سيخبركم بأني مغرمٌ بالثوار
لكني بالعشق إكتويت وإحترقت بالنار
ليس لأني من الكفار
لكن هكذا هي الأقدار
فإحذروا فقد جاء الإعصار
24_3_2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق