في عتمة الليل سقطتُ في الفراغ
تاهت روحي وجسدي تلطخ بالأصباغ
جلست باكياً عند ذاك الباب
لا يمنعني عنها غير ذاك الحجاب
فكيف إضيء النار
وعود الثقاب مبللٌ بالماء
وصوت الريح يأتي كأنه بكاء
جالساً على صدري طول المساء
هكذا هي الأشياء
تأتي عكس ما نشاء
وحين أردت الغناء
تلوث صوتي بالحزن والغبار
فقلبي مات حين تحطم القيثار
فما فائدة النواح
إن كنا بلا أرواح
حتى زهر التفاح
ذهب عنه العطر الفواح
فإذهب عني لترتاح
فلا يوجد علاج لتلك الجراح
24_3_2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق