الخميس، 9 أبريل 2009

الحرية





سيد الديموقراطية

دعاني لغرفته السرية

لنجلس جلسة ودية

نتحدث فيها بأخوية

نتبادل أفكارنا سوية

نقول كل ما عنا بشفافية

نمارس بعض ما نعرف من حرية

ما أن بدأت الكلام

حتى حل على الغرفة الظلام

بدأت أشعر ببعضا من الألام

أفكاري كلها أصبحت أوهام

رأسي إختفت منه جميع الأحلام

وطالت بي الأيام

بعد أن خرجت من هذه الغرفة

أدركت الأن معنى الحرية

شكرا يا سيد الديمقراطية

على تعليمي كيف امارس الحرية



7_4_2009

هناك تعليق واحد:

  1. كلهم يدعون الديموقراطية و لكن أشك إن شعر أحد يوما بمعناها الحقيقي.. و كما كتب العلي مرة.. أقول بغضب.. لا لكاتم الصوت

    ردحذف