الخميس، 30 أبريل 2009

إلى أبي


منذ تسعة أعوام رحلت عني

تركتني أكمل المسير وحدي

كنت في العشرين من عمري

في عالم لم يرحم صغر سني

حاولت لكني إفتقدت درعي و سيفي

من بعدك توقفت في الدنيا معرفتي

فأنت كنت صديقي و أبي و معلمي

تسعة أعوام مضت وأنت ما زلت في قلبي

لم تفارق لحظة ذاكرتي

في كل ليلة أكلمك و تكلمني

إليك أكتب يا أبي

بعض الكلمات التي في صدري

كم أشتاق لرؤية إبتسامتك

أحن لسماع صوتك

أن أطرب في الصباح على غنائك

أشتاق لطعم قهوتك

لرائحة دخانك

كم أحن لدفء حضنك

أتمنى البكاء على صدرك

الجلوس معك و سماع كلماتك

أن تمسح دموعي بيدك

معذرة يا أبي

هنا إنتهت آهاتي

لكني سأكتب لك آخر كلماتي

أحبك يا سيدي



30_4_2009

هناك تعليق واحد: