الخميس، 20 أغسطس 2009

أخشى أن لا أراك


أين أنت يا قمري البعيد

تركتني أكمل المسير وحيد

أمشي عاريا و أفتقد ظلك الجميل

تحرق الشمس جسدي النحيل

كم أشعر أن الموت قريب

أخشى ذلك قبل أن أراك أيها الحبيب

تلك المسافات تقتلني

ما زال الإنتظار يعذبني

يا صغيرتي إذا أدركني الموت

تذكريني كلما مرت عليك لحظات الصمت



13_6_2009

البداية


بدايتي و نهايتك

من حياتي محوت إسمك

من ذاكرتي محوت صوتك

من عمري محوت ذكرياتك

من هنا بدأت من جديد

من هنا إنتهيتي ولم يعد لك وجود

أنا الأن شخص جدا سعيد

أنت الأن شخص حقود وحيد

من هنا سأبدأ حياتي

من هنا أعلن عن موتك و بقائي



17_6_2009

حالات مجنونة

الحالة الاولى :

سيدتي يكفي خداع و ألاعيب

لقد تعب قلبي من تلك الأكاذيب

أرجوكي إرحمي ضعفي فأنا في هذه الدنيا غريب

لن أكون بعد اليوم ذلك الحبيب


الحالة الثانية :

أسكت يا قلبي فذلك خداع

لا تبكي على حب يشترى و يباع

عد كما كنت و إنسى الذي ضاع


الحالة الثالثة :

ذات يوم فتحت الكتاب

لأقرأ عن قصص الأحباب

فشاهدته العجب العجاب

شاهدته كذب و خداع و تقطيع رقاب

أغمضت عيني و أغلقت خلفي الباب


الحالة الرابعة :

في قديم الزمان

كان هنا و ما كان

وهبها حياته لكنه مات

قالوا لا تذكروه فإنه تاريخ قد فات


الحالة الخامسة :

جلست مع نفسي كالغريب

سألتها هل أنا لها حبيب

فبكت نفسي على غبائي الشديد

و ذهبت و تركتني مع أوهامي وحيد



18_6_2009

سمراء


سمراء

جاءت من غير ميعاد

في وقت الحصاد

تحمل معها الدواء

بيدها البيضاء

كأنها ملاك

انقذتني من الهلاك

يا سمراء

أتيتي وكل من حولي قد ذهب

أتيتي لتعلميني أن ما كان قبلك كله كذب

أحببتيني من غير سبب

أذهبتي عن كاهلي التعب

مسحت بكل حب دمعتي

أخرجتيني من حيرتي

يا سمراء

يمنعني الحياء

أن أكتب فيكي ما أشاء

لكن بعد اليوم لن أخاف

لن أتردد بالإعتراف

فأنا أحبك كما تحبيني يا سمراء

أنا و أنت خلقنا و عشنا تحت نفس السماء

وقد حان الوقت لنجتمع بنفس المكان

آه كم أتمنى أن لا يكون قد فات الأوان

أرجوا أن لا يطول في بعدك الزمان

أحبك يا سمراء


10_7_2009

بين النار و النار

في زمن الآهات و الأنين

لا نعرف هل هذا جنون أم يقين

هل نحن في الشمال أو اليمين

من فينا الذي يحمل السكين

زمان نسينا فيه معنى التضحية

فإما أن تكون الظالم أو تكون الضحية

ولك كامل الحرية بالإختيار

فإما أن تختار النار أو النار

أتمنى أن لا تحتار

فذلك أسهل إختيار


10_7_2009